تزدهر السياحة في مصر ، وتنتعش بقوة من تحديات الوباء في عام 2020. وارتفعت أعداد الزائرين من 4.9 مليون قبل عامين إلى 15 مليونًا أو أكثر هذا العام، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
مدينة الأقصر القديمة
وتشمل الدوافع الرئيسية مكانة مصر كوجهة سياحية أولى، وحماس السفر العالمي، والتسويق الفعال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعمليات التأشيرة المبسطة. ومع تزايد الوجهات السياحية وتحسين أماكن الإقامة، تهدف مصر إلى استقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
شهد قطاع السياحة في مصر انتعاشًا ملحوظًا وجديرًا بالملاحظة في السنوات الأخيرة. على مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد السياح الذين يزورون مصر.
وكانت هذه الزيادة مذهلة بشكل خاص، حيث ارتفعت أعداد الزوار من رقم 4.9 مليون تم تسجيله قبل عامين فقط إلى ما يقدر بنحو 15 مليونًا أو ربما أكثر في العام الحالي.
وقد تم إثبات هذه الأرقام وأكدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مما يؤكد أهمية اتجاه النمو هذا في صناعة السياحة في مصر.
كان عام 2020 بمثابة لحظة محورية لقطاع السياحة في مصر، حيث تميز بالعديد من التحديات. وكان على رأس هذه التحديات جائحة كوفيد-19 العالمي، الذي كان له تأثير كبير وسلبي على الصناعة.
وأدى فرض قيود الطيران العالمية وتنفيذ الإجراءات الاحترازية إلى تقليص عدد السياح الذين تمكنوا من زيارة مصر خلال ذلك العام بشكل كبير. ونتيجة لذلك، اقتصر عدد السياح في عام 2020 على ما يقرب من 4.9 مليون سائح، مما يدل على خطورة التحديات التي واجهتها.
يمكن أن يعزى النمو المذهل الذي لوحظ في قطاع السياحة في مصر إلى مجموعة من العوامل المحورية . وأهم هذه الأمور هو ترسيخ مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية رائدة تجتذب المسافرين من جميع أنحاء العالم.
وتكتمل هذه المكانة بالحماس المتزايد بين السياح الدوليين لاستكشاف وجهات جديدة. يتم لعب دور محوري في تسهيل هذه الطفرة من خلال استراتيجية تسويقية مصممة بدقة تستغل قوة وسائل التواصل الاجتماعي والحملات الإعلانية الإستراتيجية.
وقد سلط أحد أعضاء غرفة السياحة المصرية، وهو خبير معترف به في هذا المجال ، الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه هذه العوامل في دفع توسع صناعة السياحة في مصر.
وتوقع عضو غرفة السياحة المصرية توقعات متفائلة بأن مصر تسير على الطريق الصحيح لاستقبال تدفق مذهل لحوالي 21 مليون سائح في العام المقبل، 2024.
وهذه النظرة الإيجابية هي شهادة على الجهود المتضافرة المبذولة لتنشيط القطاع في أعقاب الاضطرابات الناجمة عن الوباء.
وتشمل هذه الجهود مجموعة من المبادرات، بما في ذلك الحملات الترويجية التي تهدف إلى تعزيز سمعة مصر العالمية كوجهة سياحية رائدة وتعزيز خيارات السفر الجوي منخفضة التكلفة، وكلها تساهم في خلق آفاق مشرقة للسياحة في مصر في السنوات المقبلة.
أكد أحد أعضاء غرفة السياحة المصرية على الأهمية القصوى لتنفيذ استراتيجيات فعالة على أرض الواقع للحفاظ على زخم النمو في صناعة السياحة في مصر. أحد العناصر الأساسية في جهود التنشيط هذه هو التحسينات الملحوظة في جودة أماكن الإقامة السياحية.
وقد نالت هذه التحسينات باستمرار إشادة كبيرة من الضيوف الزائرين ، مما ساهم في زيادة جاذبية مصر كوجهة سياحية. وحددت مصر هدفًا طموحًا يتمثل في جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028، مما يشير إلى التزامها الراسخ بإحياء القطاع.
وقد عزا خبير السياحة الشهير توسع الصناعة إلى إجراءات التأشيرة المبسطة المقدمة وتنويع الوجهات السياحية داخل مصر. وأكد استعداد مصر لاستقبال السائحين في فترة ما بعد الوباء، مبديًا مستوى من الاستعداد يميزها عن الأسواق الأخرى.
هناك عوامل مختلفة تساهم في الارتفاع الملحوظ في أعداد الزوار. ويشمل ذلك تبسيط عمليات طلب تأشيرة مصر عند الوصول وعبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني للتأشيرة إلى مصر، والاستقرار الأمني المستدام، والعلاقات الدبلوماسية المواتية. إن تحقيق الهدف الطموح المتمثل في استضافة 30 مليون زائر بحلول عام 2028 سيتطلب زيادة كبيرة في سعة الغرف الفندقية، والتي تقدر بحوالي نصف مليون غرفة.
شهد شهر مايو إنجازًا تاريخيًا احتفلت به الحكومة المصرية ، حيث وصل 1.35 مليون زائر في أبريل 2023 ، وهو ما يمثل ذروة شهرية استثنائية في السياحة الوافدة. وأكد وزير السياحة والآثار أنه في عام 2022، استقبلت مصر 11.7 مليون سائح ، وهو ارتفاع كبير عن 8 ملايين زائر في العام السابق. وتشير توقعاته للعام الحالي إلى توقع تجاوز 15 مليون سائح، مما يدل على الانتعاش القوي لهذه الصناعة ودورها المحوري في المشهد الاقتصادي في مصر.
كيف كان أداء قطاع السياحة في مصر في السنوات الأخيرة؟
شهد قطاع السياحة في مصر نمواً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية، مع تزايد أعداد الزوار بشكل ملحوظ. قبل عامين، كان هناك 4.9 مليون زائر، ومن المتوقع أن يشهد هذا العام أكثر من 15 مليون سائح.
ما هي التحديات التي تواجه صناعة السياحة في مصر في عام 2020؟
واجهت صناعة السياحة في مصر تحديات كبيرة بسبب جائحة كوفيد-19. أدى حظر الطيران العالمي والقيود الاحترازية إلى الحد من وصول السياح إلى حوالي 4.9 مليون.
ما هي توقعات صناعة السياحة في مصر خلال العام المقبل؟
وبحسب عضو بغرفة السياحة المصرية، من المتوقع أن يزور مصر ما يقرب من 21 مليون سائح العام المقبل، مما يعكس الاتجاه الإيجابي لجهود التعافي بعد الوباء.
ما هي العوامل الأساسية التي تؤدي إلى ازدهار السياحة في مصر؟
يمكن أن يعزى الارتفاع الكبير في السياحة في مصر إلى عدة عوامل، بما في ذلك مكانة مصر كوجهة سياحية شهيرة، والاهتمام العالمي بالسفر، واستراتيجيات التسويق الفعالة التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والحملات الإعلانية.
ما هي الاستراتيجيات التي كان لها دور فعال في تنشيط قطاع السياحة في مصر؟
وقد لعبت الاستراتيجيات الفعالة على أرض الواقع، إلى جانب تحسين معايير أماكن الإقامة السياحية التي تحظى بمراجعات إيجابية باستمرار، دورًا محوريًا في تجديد قطاع السياحة في مصر.
ما هو هدف مصر السياحي على المدى الطويل، وكيف تخطط لتحقيقه؟
تهدف مصر إلى جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028. ولتحقيق هذا الهدف، تركز البلاد على عوامل مثل إجراءات التأشيرة المبسطة، وتنويع الوجهات السياحية، وزيادة سعة الغرف الفندقية بحوالي نصف مليون تقريبًا.